لا يزال الرمز المعتقل السياسيّ الشيخ ميرزا المحروس يعاني من المرض، ولم يعرض على طبيب مختصّ على الرغم من الوعود المتكررة لعلاجه.
وقد أفادت عائلته بأنّ آخر موعد له كان منذ أكثر من عام حين خاض إضرابًا عن الطعام في مارس 2018 بعدما تفاقمت حالته وازدادت آلامه بسبب الإهمال، وأشارت إلى أنّ المسكّنات الحاليّة التي تعطى له لتخفيف الألم لم تعد تجدي نفعًا.
كما ذكرت مصادر أهليّة أنّ إدارة سجن جوّ المركزيّ تمنع الشيخ محمد حبيب المقداد الذي يعاني من آلام في بطنه من العلاج، حيث ترفض أخذه للمستشفى، وتكتفي بعيادة السجن وبإعطائه حقنًا مسكّنة للألم، مع أنَّ عيادة السجن لا يوجد فيها أخصائيّ يُشخّص مرضه.
يُذكر أنّ الشيخين المقداد والمحروس اعتقلا مع بدء حالة الطوارئ عام 2011، ضمن قضيّة الرموز الشهيرة التي تحوي 13 رمزًا اعتقلوا وحوكموا على خلفيّة سياسيّة.