أطلقت القوات النيجيريّة يوم الثلاثاء 9 يوليو/ تموز 2019 النار على متظاهرين سلميّين خرجوا للمطالبة بالإفراج عن زعيم الحركة الإسلاميّة الشيخ إبراهيم الزكزاكي في العاصمة أبوجا، ما أدّى إلى إصابة العشرات ووقوع شهداء، وقد نقلت قناة العالم عن مراسلها أنّ القوّات النيجيريّة أقدمت على عمليّات دهس للمتظاهرين السلميّين.
هذا وشهدت الأيّام الأخيرة تطوّرات جديدة في قضيّة الزكزاكي الذي يرزح في السجن منذ اعتقاله عام 2015 بعد إصابته برصاص الجيش النيجيري، حيث أكّد السفير الإيراني في نيجيريا «مرتضى رحيمي» أنّه تمّ اتخاذ إجراءات جيّدة لإطلاق سراح سماحته.
وكان محمد إبراهيم الزكزاكي نجل الشيخ قد كشف بأنّ صحّة والده في غاية الخطر، مشدّدًا على ضرورة نقله إلى مستشفى تخصصي خارج السجن، الأمر الذي ترفضه الحكومة.
يذكر أنّه في العام 2014 اقتحمت قوات من الجيش النيجيري المسيرات السلميّة ليوم القدس العالمي في مدينة زاريا الشمالية ما أدّى إلى استشهاد 34 شخصًا بينهم ثلاثة من أبناء الشيخ، وفي العام 2015 شنّت قوة من الجيش النيجيري هجومًا على حسينية بقية الله (عج) في مدينة زاريا لاعتقال الشيخ بتهمة تخطيطه لاغتيال رئيس هيئة الأركان كما حدثت صدامات بين الجيش وأنصاره أمام بيته انتهت باعتقال سماحته مصابًا بالرصاص، ولا تزال الحكومة النيجيريّة تصرّ على بقائه قيد الاعتقال على الرغم من خطورة حالته الصحيّة وإصدار حكم من المحكمة النيجيرية العليا عام 2016 يقضي بإطلاق سراحه فورًا.