كشف موقع أمريكي، أن السعودية التي وصفها الرئيس الأميركي بـ”بقرة حلوب” تموّل هذه المرة، حملة وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، لرئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية القادمة، بمساعدة دبلوماسي بريطاني يعمل مع السعوديين.
ووفقا لموقع “بيزنس إنسايدر”، فإن الممثل الخاص للحكومة البريطانية في المشروع السعودي “رؤية 2030″، كين كوستا، كان مسؤولا عن تقديم الدعم السعودي لهانت، الذي سبق أن انتقد السعودية، عقب مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقال هانت حينها، في معرض انتقاده للسعودية، إن إنكارها تهم التورط في مقتل خاشقجي يفتقد المصداقية.
وأشار الموقع إلى أن كوستا يعتبر رجلا محوريا، في الحكومة البريطانية، بالنسبة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان