أقام الأهالي يوم الجمعة 28 يونيو/ حزيران 2019 الصلاة فرادى في جامع الإمام الصادق «ع» في بلدة الدراز، بعد إصرار النظام الخليفيّ على منع أكبر صلاة جمعة للأسبوع الـ166 على التوالي.
وقد استنفرت عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة منذ الصباح على مداخل البلدة وفي أرجائها لمنع الأهالي من تأدية إحدى أكبر الشعائر: صلاة الجمعة.
يأتي ذلك إمعانًا في محاربة الكيان الخليفيّ لشعائر الدين في وقت يتغنّى فيه بالمحافل الدوليّة بتسامحه في الأديان للتغطية على هرولته نحو التطبيع مع الكيان الصهيونيّ.
يذكر أنّ الكيان الخليفيّ قد منع مطلقًا رئيسَ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ السيد مجيد المشعل من إمامة المصلّين في جامع الإمام الصادق «ع» في منطقة الدراز، بإجباره على توقيع تعهد خطّي بذلك وبعدم إلقاء خطب دينيّة، حيث تبلّغ سماحته هذا القرار الذي يستهدف العلماء ضمن النهج الخليفيّ الطائفيّ، خلال التحقيق معه في مركز شرطة مدينة حمد يوم الجمعة 7 يونيو 2019، بعد زعم الكيان الخليفيّ وجود منع مما يسمّى «إدارة الأوقاف الجعفريّة»، فضلًا عن منعٍ آخر من وزارة الداخليّة.