استغلّ وزير الخارجيّة خالد بن أحمد آل خليفة مؤتمر المنامة التطبيعيّ ودخول الإعلام الإسرائيلي إلى البحرين ليجري أوّل حوار تلفزيونيّ مع قناة إسرائيليّة.
«عرّاب التطبيع» والمدافع الأوّل عن الكيان الصهوينيّ، استقبل مراسل القناة 13 الإسرائيليّة باراك رافيد في المنامة على هامش المؤتمر الذي استضافه النظام الخليفيّ تمهيدًا لـ«صفقة القرن»، حيث أدلى له بتصريح قائلًا فيه إنّ الحديث المباشر مع المجتمع الإسرائيليّ هو الوسيلة لتخفيف أيّ توتر، وإنّ هذا الحوار كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل، مضيفًا «إسرائيل دولة في المنطقة وهي جزء من تراثها، وهي باقية، ونريد علاقات أفضل وسلام معها، ويوجد للشعب اليهوديّ مكان بيننا».
وعن أهداف ورشة المنامة غير المعلنة كشف الوزير: «لم نرد تفويت فرصة عقد ورشة المنامة المهمة للتوجه للإسرائيليين بأنه يجب أن نتحدث»، متوجّهًا بالتطمين إلى الإسرائيليّين «إنّ عليهم أن يثقوا بأن هناك دولًا في المنطقة تريد السلام وتشجّع الفلسطينيين على ذلك».
واستنكر رفض السلطة الفلسطينيّة المشاركة في المؤتمر معتبرًا أنّها ارتكبت خطأ عندما قاطعته، وأنّه من الخطأ استبعاد الولايات المتحدة من دور الوساطة في عملية السلام.