قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّه بانعقاد مؤتمر المنامة في البحرين باتت الصورة واضحة، حيث اختصرت سنين طويلة، ولعلّه من بوابة فلسطين سيعلم كلّ العالم مدى مظلوميّة شعب البحرين.
وفي مداخلة على قناة المنار لفت العرادي إلى أنّ هذه الصفقة هي بمثابة رشوة القرن، وبالقدر المتاح لرؤية الاحتجاجات في البحرين، يتضح أنّ وجود هؤلاء المتآمرين غير شرعي فيها.
وأشار إلى بيان الشيخ حسين الديهي المستنكر هذا المؤتمر، مؤكّدًا أنّ ائتلاف 14 فبراير وكلّ القوى المعارضة البحرانيّة اليوم لن تقف متفرجة أمام هذه المهزلة التي تجري، موضحًا أنّ الاختيار وقع على المنامة دون غيرها من العواصم العربيّة لأنّ من يحكمها هو أضعف حاكم عربي، وهو متورط بالجرائم، ويداه مبلولة بدماء أبناء الشعب، وتعذيبهم، فآلاف البحرانيّين موجودون في السجون بسببه، ولهذا يعتبر نظام آل خليفة انعقاد المؤتمر في البحرين خطوة في صالحهم كنوع من الانصياع للأمريكي بدلًا من أن يدفعوا له مليارات الدولارات لعدم قدرتهم على ذلك.