طالب عدد من النشطاء الحقوقيّين في البحرين، بمناسبة يوم السكلر العالميّ، بتوفير الرعاية الطبيّة اللازمة والدواء المناسب لمعتقلي الرأي المصابين بهذا المرض.
وكان النشطاء قد تطرّقوا إلى معاناة هؤلاء المعتقلين ضمن حملة «أنقذوهم» يوم الإثنين 18 مارس/ آذار 2019 حيث ذكروا أنّ مرضى السكلر يحتاجون إلى عناية خاصّة في الظروف الطبيعيّة التي يعيشون فيها بين أسرهم وأهاليهم فيتمكنون من العناية بهم وأخذهم إلى المستشفى إذا اقتضت الضرورة، ولكن المعتقلين يتعرّضون لإهمال متعمّد وحرمان الرعاية الصحية التي هي حقّ من حقوقهم، إذ إنّ عيادة السجن غير مؤهّلة لحالات السكلر، وحتى إنّهم ينقلون إليها بعد طول معاناة ومحاولات عدّة، كما يضاف إلى ذلك سوء التغذية التي لا تتناسب مع حالتهم؛ ما يزيد وضعهم سوءًا ويزيد من تعرضهم لمضاعفات المرض، وفي حال نقل المعتقلون مرضى السكلر إلى المستشفى فإنّهم يقيّدون على السرير بصورة تعيق تحرّكهم، على الرغم من خضوعهم للحراسة الأمنية المشددة، ويمنعون من حقّ زيارة العائلة.
يذكر أنّ من بين المعتقلين المصابين بالسكلر: «حسين نجيب، سيد هاشم العبار، حسين السعدي، أحمد ميرزا ، حسن أحمد، علي الدمستاني، علي جعفر القيم، علي حبيب يعقوب، محمد الدقاق، حسين المؤمن، حسين يعقوب، حسن عبدالله، حسن عبدالإثنا عشر، حسن إبراهيم ضيف، محمد أحمد، حسين محمد مكي، محمد القصاب».
كما قضى 3 منهم شهداء نتيجة الإهمال الطبي وهم: حسن جاسم الفردان من كرزكان، محمد مشيمع وجعفر الدرازي من الديه.