شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على حقّ الشعب اليمنيّ في الدفاع عن عرضه وأرضه وسمائه أمام العدوان السعوديّ- الإماراتيّ- الأمريكيّ الجائر عليه.
ورأى في بيانه الصادر يوم السبت 15 يونيو/ حزيران 2019 أنّ استهداف مطار «أبها» الدوليّ بصاروخ كروز جاء ردًّا على المجازر اليوميّة التي يرتكبها هذا العدوان بحقّ الشعب اليمنيّ المقاوم، وهجوماته المتتالية على مطار صنعاء الدوليّ، مؤكّدًا أنّه يأتي لردع هذا العدوان الجائر بعد خمس سنوات من العدوان السعوديّ- الإماراتيّ الهمجيّ اليوميّ على اليمنيّين التي خلّفت آلاف الشهداء والجرحى والمشرّدين، ودمّرت البنى التحتيّة وسط انصياع عالميّ لما يقوله ممثلو ما يسمّى زورًا بـ «تحالف دعم الشرعيّة في اليمن»، والذي يمارس الكذب والتضليل اليوميّ على الرأي العام العالميّ.
وقال إنّ حادثة مطار أبها كشفت حجم النفاق العربيّ الرسميّ، وازدواجيّة المعايير عند بعض عواصم القرار الغربيّ، من حيث إدانة ردّة فعل الشعب اليمنيّ المحاصر في دفاعه عن نفسه لردع عدوان غاشم عليه، بل السكوت مع دول العدوان عبر صفقات الأسلحة الفتّاكة التي قُتل بها شعب اليمن طوال هذه السنوات الخمس الدمويّة.
وجدّد ائتلاف 14 فبراير تضامنه مع الشعب اليمنيّ وأنصار الله، والجيش واللجان الشعبيّة، وكلّ القوى اليمنيّة التحرّريّة، مؤكدًا أنّ النصر حليفهم ضدّ العدوان القائم عليهم من قتلة مجرمين، أمثال المجرم محمد بن زايد والقاتل سلمان بن عبد العزيز وابنه الإرهابيّ محمد.