أعلن مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي الرفض المطلق لـ«صفقة ترامب»، وللخيانة الخليفيّة الكبرى.
وقال في كلمة مصوّرة يوم السبت 15 يونيو/ حزيران 2019 إنّ الخيانة الخليفيّة هي أصل الخيانات التي يقودها الديكتاتوريّ المتصهين حمد بن عيسى آل خليفة، حيث بلغت كلّ المدى إذ وصلت ذروتها ليس فقط إلى شعب البحرين وشعب فلسطين بل شعوب المنطقة العربيّة الحرّة في العالم كلّه.
ووصف العرادي الحكّام العرب الذين سيحضرون إلى مؤتمر المنامة بالطابور الرخيص والضعيف الذي سيحضر لبيع فلسطين، مخاطبًا إيّاهم: «لن تحدث هذه الصفقة، سيدوسها شعب البحرين، وابتداء من أرض البحرين ستفشل هذه الصفقة وهذه اللعنة التي سترجع إلى داعميها في كلّ هذا العالم».
وأضاف أنّ النظام السعوديّ المجرم المموّل لهذه الصفقة يجب عليه أن يحسب ما تبقّى له من أيّام، مؤكّدًا للإدارة الأمريكيّة المجرمة، وهي الراعي الأكبر لهذه الصفقة وهذه الخيانة، أنّ شعب البحرين سوف يدوس على هذه الصفقة مشدّدًا على أنّ «صفقتنا الحقيقيّة تحرير الأراضي الفلسطينيّة من الكيان الصهيونيّ الغاصب ومن كلّ معتدٍ، كي تتحرّر كلّ أرض فلسطين وكلّ شبر فيها وتتمّ إزالة هذا العدوّ».
وختم العرادي كلمته: «لا لصفقة ترامب، لا لعنة القرن، والنصر إن شاء الله للشعب الفلسطينيّ».