طالبت الفيدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان النظام الخليفيّ بالإفراج عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان «نبيل رجب»الذي أمضى ثلاث سنوات في السجن على خلفيّة سياسيّة.
ونشرت الفدراليّة مقالًا يوم الجمعة 14 يونيو/ حزيران 2019 على موقعها الإلكترونيّ تحت عنوان «كفى! على البحرين الإفراج عن نبيل رجب الذي أمضى ثلاث سنوات في الاحتجاز»، موضحة أنّه اعتُقل قبل ثلاث سنوات، وحُكم عليه في قضيّتين مختلفتين بالسجن سبع سنوات على خلفيّة إدانته العلنيّة لوضع حقوق الإنسان في البحرين، وللقصف العشوائيّ الذي ينفّذه التحالف الذي تقوده السعوديّة في اليمن، وذلك من خلال تغريدات ومقابلات ومقالات رأي.
شبكة آيفكس جدّدت من جانبها تضامنها الكامل مع رجب مطالبة النظام بإطلاق سراحه فورًا وبدون شروط، حيث قالت عبر سلسلة من التغريدات على حسابها على تويتر إنّ «نبيل مسجون بغير وجه حقّ منذ حزيران/ يونيو 2016، ويواجه حكمًا مركّبًا بالسجن لسبع سنوات، منها سنتان لإجرائه مقابلات إعلاميّة، وخمس لتغريدات توثّق اتهامات بالتعذيب في سجون البحرين، وخروقات لحقوق الإنسان في حرب اليمن«، مضيفة أنّه يعاني من مشاكل صحيّة خطرة، نتيجة احتجازه لفترات طويلة في الحبس الانفراديّ، وبسبب الظروف غير الصحيّة في السجن، وتعرّضه للضرب عند وصوله، بالإضافة إلى عدّة زيارات طارئة للمستشفى.
وذكرت الشبكة أنّ أكثر من 50 منظّمة غير حكوميّة طالبت النظام الخليفيّ عبر رسالة مفتوحة بإطلاق سراحه وإلغاء إداناته وأحكامه، وإسقاط كلّ التهم ضدّه، وفتح تحقيق مستقلّ وفعليّ في ادعاءاته بتعرّضه لمعاملة سيئة.
السيناتور الأمريكي «ماركو روبيو» دعا أيضًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رجب الذي أكمل 3 أعوام في السجن بسبب ممارسته حقّه في حرية التعبير ونشره تغريدات ناقدة للحكومة.
ورأى نائب عمدة باريس المحامي باتريك كلوغمان أنّ سجن نبيل رجب لـ3 سنوات هي أكثر من اللازم، وطالب بالإفراج عنه تزامنًا مع الذكرى الثالثة لسجنه، قائلًا عبر تغريدة على حسابه في تويتر «3 سنوات تكفي! 3 سنوات بالفعل أكثر من اللازم!»، وأضاف «الحرية لنبيل رجب المواطن الفخري في مدينة باريس».
وفي وقت سابق كانت عمدة العاصمة الفرنسية باريس آن هيدالغو قد طالبت بالإفراج عن رجب، مشيرة إلى أنّه معتقل على خلفية نشاطه في مجال حقوق الإنسان.