طالبت منظّمة العفو الدوليّة بالإفراج عن الناشطة القطيفيّة «نسيمة السادة» بعد أكثر من عام على اعتقالها، وأكثر من 200 يوم في الحبس الانفرادي على خلفيّة عملها الحقوقيّ، حيث لم تخضع لأي محاكمة أو توجّه إليها أيّ تهم.
وكان النظام السعوديّ قد نقل في فبراير الماضي معتقلة الرأي «نسيمة السادة» إلى الحبس الانفرادي في سجن المباحث بالدمام من دون معرفة الأسباب.
والسادة من مدينة صفوى اعتقلت يوم الإثنين 30 يوليو 2018م، على خلفيّة عملها في حقوق الإنسان والمرأة، وهي عضو مشارك في تأسيس مركز العدالة لحقوق الإنسان الذي لم تمنحه السلطات السعوديّة تصريحًا للعمل، كما استُدعيت للاستجواب عدة مرات بسبب عملها في المجال الحقوقي.