وثّقت شبكة رصد المداهمات في إحصائيّتها للأسبوع الأوّل من شهر يونيو 2019، استدعاء السيّد مجيد المشعل للتحقيق، وانتهاكات بحقّ معتقلي الرأي، واقتحام عدد من البلدات، واستنفار عام في الذكرى الـ30 لرحيل الإمام الخمينيّ «قده» وفي يوم عيد الفطر المبارك.
وقالت الشبكة في تقريرها الأسبوعيّ إنّ عصابات الكيان الخليفيّ اقتحمت العديد من المناطق، منها بلدات كرزكان وجنوسان وأبو صيبع والشاخورة ومقابة وسار لطمس المخطوطات ونزع اليافطات الثوريّة في ذكرى رحيل الإمام الخميني «قده»، كما استنفرت بشكل واسع لمنع حراك الجماهير في ذكرى شهيد العيد «علي الشيخ».
ولفتت الشبكة إلى الانتهاكات والتضييق بحقّ معتقلي الرأي عبر حرمانهم العلاج بشكل خاص ودفع أقاربهم من الحرائر إلى الامتناع عن الزيارة بسبب التفتيش المهين أمام الكاميرات.
وذكرت استمرار زيارة الأهالي مع آباء الشهداء ورجالات الصمود لرياض الشهداء الأبرار في المناطق في أيّام عيد الفطر، ومنع إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق «ع» في الدراز للأسبوع الـ163 على التوالي، واستدعاء رئيسَ المجلس الإسلامي العلمائي سماحة السيد مجيد المشعل للتحقيق لساعات.
وعن الحراك الثوريّ وثّقت شبكة رصد المداهمات إحياء البحرانيّين ذكرى شهيد العيد «علي الشيخ» والذكرى الـ30 لرحيل الإمام الخمينيّ «قده»، حيث نفّذ ثوّار بلدتي أبو صيبع والشاخورة نزولًا ثوريًّا تأكيدًا لرفض الأحكام الإعدام الجائرة، واستمرارًا في الحراك الثوريّ، كما زيّنت المخطوطات واليافطات الثوريّة بلدات كرزكان وجنوسان ومقابة وسار وأبو صيبع والشاخورة، وفي صبيحة يوم العيد شهدت بلدة أبو قوّة نزولًا ثوريًّا وفاءً لشهيد العيد الفتى علي جواد الشيخ، كما رفع ثوّار بلدتي سار والمصلّى نيران الغضب.
وفي رصد القطيف ذكرت أنّ النيابة العامة السعوديّة طالبت بحكم الإعدام بحقّ أصغر معتقل سياسيّ «مرتجى قريريص/ 18 عامًا» الذي اعتقل وهو في الـ13 من عمره على خلفيّة سياسيّة.