منع الكيان الخليفيّ رئيسَ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ السيد مجيد المشعل من إمامة المصلّين في جامع الإمام الصادق «ع» في منطقة الدراز، بإجباره على توقيع تعهد خطّي بذلك وبعدم إلقاء خطب دينيّة.
وقد تبلّغ سماحته هذا القرار الذي يستهدف العلماء ضمن النهج الخليفيّ الطائفيّ، خلال التحقيق معه في مركز شرطة مدينة حمد يوم الجمعة 7 يونيو 2019، حيث زعم الكيان الخليفيّ وجود منع مما يسمّى «إدارة الأوقاف الجعفريّة»، فضلًا عن منعٍ آخر من وزارة الداخليّة.
يذكر أنّ سماحته أمّ يوم السبت 18 مايو 2019 المصلّين في جامع الإمام الصادق «ع» في منطقة الدراز، حيث لا يزال الكيان الخليفيّ يمنع صلاة الجمعة للأسبوع الـ163 على التوالي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سماحة السيّد مجيد المشعل قد اعتقل بعد نحو 3 أيّام من معانقته الحريّة بعد أن قضى عامين ونصف في السجون الخليفيّة بسبب دفاعه عن الدين والشعائر واعتصامه تضامنًا مع سماحة آية الله قاسم، حيث استدعاه الكيان الخليفيّ يوم الأربعاء 30 يناير/ كانون الثاني 2019 إلى مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي ثمّ أفرج عنه، ليعود إلى استدعائه يوم الخميس 31 يناير قبل أن يقرّر احتجازه، ليفرج عنه يوم الأربعاء 27 فبراير 2019.