قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ استمرار منع صلاة الجمعة في منطقة الدراز في البحرين يؤكّد أنّ الخلاف اليوم بين الشعب البحرانيّ وحكومة آل خليفة لم يعد سياسيًّا.
وعبر برنامج «حديث البحرين» يوم الجمعة 7 يونيو/ حزيران 2019 على شاشة قناة العالم قال العرادي إنّ من يدمّر المساجد والحسينيات لا يُستغرب منه أن يمنع صلاة جمعة للمسلمين، لافتًا إلى أنّ قصص تعذيب العلماء في سجون البحرين كثيرة ومنهم من يعاني أمراضًا مزمنة وغير قادر على العلاج بسبب منع النظام لذلك، كما أنّ العلماء الأحرار عاجزون عن الكلام بحريّة اليوم في إشارة منه إلى الاستدعاءات التي طالت جملة من العلماء والخطباء في شهر رمضان على خلفيّة خطبهم الدينيّة.
وأضاف الدكتور العرادي أنّ عشر سنوات من الحراك في البحرين استطاعت كشف أقنعة النظام والسياسة العميقة التي يتبعها في الضغط على شرائح اجتماعيّة بعينها، مشيرًا إلى أنّ البحرين تحوّلت إلى مكان يستضيف مزادًا لبيع فلسطين، وطرح سؤالًا: من سيحاسب الفئة الحاكمة في البحرين؟
يذكر أنّ الكيان الخليفيّ منع يوم أمس صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق «ع» في الدراز للأسبوع الـ163 على التوالي، كما استدعى سماحة السيّد مجيد المشعل للتحقيق لساعات.