انتقدت شركة «تويتر» قرار وزارة الداخليّة الخليفيّة بتجريم متابعة حسابات معارضة على موقعها، مشدّدة على أنّ ذلك يشكّل خطرًا كبيرًا على حريّة التعبير والصحافة.
وقالت الشركة عبر تغريدة نشرها حساب السياسات العامّة الخاص فيها أنّها تتفق مع ملاحظات منظّمات المجتمع المدنيّ على الإجراء الخليفيّ، لافتة إلى نداء منظّمة «أكسس ناو» لحكومة البحرين بألّا تجعل القوانين وسيلة أخرى لقمع حريّة التعبير، ومطالبتها بمراجعة استراتيجيّة قوانين جرائم المعلومات، حيث إنّ تأثيرها السلبي لا يقتصر على الصحفيّين، ولكن على جميع مستخدمي الإنترنت.
ودعت شركة «تويتر» البحرانيّين إلى اللجوء إلى خاصيّة القوائم التي تمكّن المستخدمين من عرض جدول زمنيّ للتغريدات من حسابات محدّدة دون الحاجة إلى متابعتها، موضحة أنّ القوائم الخاصّة تكون مرئيّة فقط للشخص الذي أنشأ القائمة.