عبر منبر شتم محور المقاومة والدفاع عن التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، يعمل وزير الخارجيّة الخليفيّ خالد بن أحمد، وفي محاولة للهروب إلى الأمام، على حرف البوصلة عن الاعتراضات الواسعة على مؤتمر الخيانة المقرّر في المنامة، عبر الهجوم على دولة قطر.
فمن خلال سلسلة تغريدات وتصاريح بدأها الوزير السبّاب منذ أيام قال إنّ مشاركة دولة قطر في القمم التي انعقدت أخيرًا كانت ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأيّ حال من الأحوال مع أهميّة هذه القمم، وخطورة الظرف الذي انعقدت فيه والغايات المنشودة منها، وفق تعبيره.
وأبدى استغرابه من تحفّظ دولة قطر على وحدة دول المجلس، وعلى فقرات إدانة إيران، وقال «عامان من رفض الحلول والمكابرة والتعنّت والابتعاد عن الأشقاء، ترحب بالوساطة في حين تغلق أمامها أبواب النجاح، تكرّر كلمة الحوار وتفرغها من كلّ معنى، دون أيّ اعتبار لمصلحة الشعب القطري وامتداداته الأسريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة مع محيطه الخليجي، إنّه العناد وفقدان البصيرة».