ذكرت وكالة أنباء التقريب يوم الثلاثاء 4 يونيو/ حزيران أنّ مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، الدكتور إبراهيم العرادي، خصّها ببيان بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قدّس سرّه)، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ياروح الله، السلام عليك يا ناصر المستضعفين، السلام عليك يا محرر الشعوب، السلام عليك أيها الإمام الموسوي الخميني .
عندما تمر ذكرى وفاة الراحل الخميني الكبير لا بدّ من أن تحضر معاني العزة والصمود ورفض الظلم والمستكبرين. كان لحركة الإمام ونهجه الأثر الكبير على فكر وحياة الملايين في العالم حيث استنهضت أقواله وأفعاله ومواقفه أنفس ومهج الأحرار والمستضعفين في العالم والحمد لله، وبكلّ فخر عشق الشعب البحراني هذا الإمام الإنسان، الرسالي العملاق، وتأثر به واستقام على نهجه.
قد ظهرت محبة الإمام الخميني متجلية في البحرين عبر نشر وتدريس أفكاره في الندوات وورش العمل وفي المساجد وكذلك تخليد ذكراه في المواكب الحسينية والمآتم في مختلف المدن والقرى البحرانية. ومن وحي جهاده تعلمنا في ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير معاني الشجاعة والصمود والإصرار على مطالبنا وعدم التنازل عن الحقوق، تعلمنا من مدرسته الخمينية الرسالية الخالدة أن نقارع المستكبرين ولا نرضخ للظالمين في أي زمن ومكان، وبنهجه الحسيني الحقوقي مضينا في البحرين وما زلنا ثابتين على مبدأ إسقاط نظام الحاكم المستبد الظالم حمد آل خليفة والذي هتك الأعراض وقتل الأحرار والحرائر في البحرين ثم سجن وهجّر الباقين .
تعلمنا من وحدة مصير الشعوب المسلمة ونبذ الطائفية المقيتة ونصرة كل مظلوم وملهوف وسنبقى على هذا النهج حتى نيل عزتنا وكرامتنا إن شاء الله. رحم الله الإمام الخميني وقدس الله سره، ونصر الله الإمام القائد الخامنئي والشعب الإيراني المسلم على كل الأعداء والمتربصين.
الدكتور إبراهيم العرادي مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير