أفادت مصادر حقوقيّة بأنّ أهالي معتقلي الرأي يعانون الكثير من المضايقات قبل الزيارة وفي أثنائها، إذ عليهم الانتظار لوقت طويل لحجز موعد مع صعوبة الحصول عليه عبر الاتصال، ويتعطل أفراد العائلة لساعات لإتمام هذه العمليّة بشكل دوري.
ولعلّ أكثر ما يضايق هذه العوائل هو «أسلوب التفتيش المهين» الذي لا يراعي حرمات النساء وقد يصل لحدّ التعرّض لحشمتهنّ، وفي هذا السياق امتنعت والدة معتقل الرأي «حسن عبد الأمير مشيمع» في سجن الحوض الجاف قسم المحكومين مبنى 17، عن زيارته يوم الأحد 2 يونيو/ حزيران 2019 بعد إصرار الإدارة على خلعها العباءة أمام الكاميرات.
وأضافت «أم حسن» أنّ وقت الزيارة قلّص إلى نصف ساعة، وتحوّلت إلى مرة في الشهر ومن خلف الحاجز العازل وتحت مراقبة آلات التصوير، مطالبة بإيقاف هذه الممارسات، كما طالبت بتمكين ابنها من حقّ العلاج فهو يعاني من آلام حادة في الأسنان مع تعمّد حرمان الكيان الخليفيّ هذا الحقّ.