ندّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراري بمجزرة المجلس العسكري في العاصمة السودانيّة الخرطوم بحقّ معتصمي القيادة العامة محمّلًا النظامين السعوديّ والإماراتيّ مسؤوليّتها.
وقال في بيانه يوم الإثنين 3 يونيو/ حزيران 2019 إنّ المجزرة المروّعة التي اقترفها المجلس العسكري الانقلابي أثناء فضّه الاعتصام السلميّ بالقوّة، وقتله نحو 30 معتصمًا وإصابته العشرات، ما كانت لتتمّ لولا الضوء الأخضر والغطاء الإماراتيّ- السعوديّ، وتغافل المجتمع الدولي عن مطالب الشعب السوداني المحقة، لافتًا إلى أنّ هذه المجزرة الوحشيّة في الشكل والمضمون والتوقيت تؤكّد أنّ أعداء الحريّات والديمقراطيّة في الخليج والعالم وعلى رأسهم محمد بن زايد ومحمد بن سلمان هم المحرّضون سياسيًّا وماديًّا عليها، وما المجلس العسكري سوى أداة تنفيذيّة رخيصة وقذرة.
وأعلن ائتلاف 14 فبراير وقوفه إلى جانب الشعب السوداني في هذه الأوقات المصيريّة والظروف الحساسّة، مؤكّدًا دعمه الكامل لقوى حراك الحريّة في السودان، ومعتبرًا أنّ مجزرة ساحة القيادة العامة في السودان عام 2019 لا تختلف عن مجزرة ميدان اللؤلؤة في البحرين عام 2011 سوى في المكان والتوقيت، فالرصاصة واحدة، والعدو المعتدي الآثم واحد.