طالبت عائلة المعتقل «حسين عبد العزيز المري» بتمكينه من العلاج المناسب، أو الإفراج عنه تحت بند الأحكام البديلة، أو لقضائه أكثر من ثلاثة أرباع المدّة، أو بشكل مؤقّت حتى تتكفّل بعلاجه.
وأوضحت مصادر حقوقيّة أنّ معتقل الرأي المري يعاني من انفصال الشبكيّة، ما قد يؤدّي إلى فقدانه للبصر، حيث إنّه كان يعاني من الانفصال الموضعيّ، لكن المماطلة في تمكينه من العلاج حوّله إلى انفصال كامل، وأدّى إلى فقدانه للبصر بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى حساسيّة جلديّة، وآثارها واضحة على جسمه، مشيرة إلى أنّ إدارة السجن تستمرّ في المماطلة في علاجه.
يُذكر أنّ معتقل الرأي «حسين عبد العزيز المري» محكوم عليه بالسجن لمدّة 5 سنوات على خلفيّة سياسيّة، وقد قضى منها 4 سنوات، وهو موجود في سجن جوّ المركزيّ مبنى رقم 1 عنبر رقم 2.
عائلة معتقل الرأي «حسين الفردان» هي الأخرى عبّرت عن قلقها البالغ على صحّته وسلامته، مشيرة إلى أنّه يتعرّض للإهمال الطبيّ، والمماطلة مستمرّة في توفير العلاج المناسب له، ولا سيّما أنّه مصاب بمرض السكلر الشديد.
العائلة أوضحت بحسب مصادر حقوقيّة أنّ حسين البالغ من العمر 23 سنة يقضي محكوميّته على خلفيّة سياسيّة في سجن جوّ المركزيّ، ويعاني من نوبة سكلر شديدة منذ 6 أيام، ويطالب بنقله إلى المستشفى لإيقاف أوجاعه، وقد سبق أن تعرّض لنوبة مشابهة بسبب تأخير العلاج، وتطلّب علاجه البقاء في المستشفى لمدّة شهر؛ منها 12 يومًا في العناية المركّزة، بعد أن وصل معدّل الهيموجلوبين في الدم إلى أدنى درجة، وقد أوصى الطبيب المعالج بتمكينه من العلاج المناسب دون تأخير.
وذكرت العائلة أنّها تقدّمت بعدّة شكاوى لكن دون جدوى، محمّلة إدارة السجن المسؤوليّة عن مصيره المجهول في ظلّ المماطلة في العلاج.