شاركت حرائر بلدات الدراز، توبلي، بوري، وسترة، في مهرجان القدس النسوي السابع، حيث أكّدن في كلماتهنّ رفضهنّ القاطع لصفقة ترامب وبراءتهنّ من التطبيع الخليفيّ.
وقالت الحرائر إنّ القدس الشريف سيبقى بوصلة للأحرار والثوار في كلّ العالم، ومهما حاولت أمريكا وأذنابها في المنطقة حرف البوصلة نحو الاقتتال بين الشعوب العربيّة والإسلاميّة، فإنّ الدعوة الحكيمة التي أطلقها الإمام الخميني العظيم لإحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان في كلّ عام، تعيد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة، القدس الشريف.
وأكّدن أنّ شعب البحرين كان وسيبقى في خندق التضامن مع شعب فلسطين الشقيق، ومع كافة الشعوب المستضعفة، ومنها شعب اليمن الذي يتعرّض لجرائم يندى لها جبين الإنسانيّة على يد النظام السعوديّ.
وأعلنت الحرائر رفضهنّ لما يسعى إليه نظام الحكم في البحرين من خطوات تطبيعيّة مع كيان العدو الصهيوني المغتصب للأراضي المقدّسة في فلسطين، ولصفقة ترامب القذرة التي يراد من خلالها إصدار حكم بالاعدام للقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب والمسلمين الأولى، مؤكدات براءتهنّ مما يفعله النظام الخليفي، فهو لا يمثل شعب البحرين فيما ينوي الإقدام عليه من استضافة ورشة اقتصاديّة يحضرها الصهاينة المحتلّين في العاصمة المنامة الطاهرة.
وشدّدت حرائر البحرين على بقاء شعارهنّ «للقدس أرخصنا الدماء»، موجّهات تحيّة اعتزاز لأهل فلسطين واليمن.