قالت مديرة مديريّة الأنشطة النسائيّة في هيئة دعم المقاومة الإسلاميّة «الحاجة أم مهدي بدر الدين» إنّ رمضان هو تجسيد لإرادة الله تعالى لهذه الأمّة، وهي أن تتوجّه بقلبها وعبادتها إليه، ثمّ تتقيه في قضايا المستضعفين في الأرض.
«بدر الدين» أكّدت في كلمة حزب الله التي ألقتها في خطاب القدس النسويّ السابع الذي أقامته الهيئة النسويّة في ائتلاف 14 فبراير يوم الجمعة 31 مايو/ أيار 2019 أنّ الوحدة بين الناس هي وحدة أمّة إذا ما وجدت في عمقها تبوأت موقع العزّة والكرامة والقوّة، مضيفة أنّه عند ذكر الوحدة لا يمكن نسيان فلسطين الحبيبة لأنّها تشكّل الوجهة الأساس، وقد قالها حاج فلسطين الشهيد القائد عماد مغنية :«إنّ الهدف واحد ومحدد ودقيق، إزالة إسرائيل من الوجود».
ورأت أنّه لا يوجد قضيّة أهمّ من قضيّة فلسطين على مستوى المنطقة، لذا فإنّ الشرق والغرب يتعاملان على إطفائها وإنهائها ولا يحرّك أي نظام عربيّ ساكنًا، بل يكثر الحديث عن صفقة القرن، وغيرها لا يزال مخفيًّا، لذا فإنّ الانتفاضة المباركة تشكّل بجهاد أبنائها منبرًا عظيمًا للتأثير في مستوى الأمّة الإسلاميّة لزجّها في الصراع مع العدوّ الإسرائيليّ هاتك الحرمات وقاتل الأطفال.
ووجّهت الحاجة أم مهدي بدر الدين رسالة إلى جميع الذين يشوّشون ويهددون «نحن لا نستمدّ القرار إلّا من الله وحده، وتحت راية صاحب العصر والزمان نقدّم كلّ ما يلزم لتكون كلمة الله هي العليا»، ولأهل فلسطين قالت «يمكنكم أن تراهنوا علينا في الشدائد وكفى»، ولشعب البحرين «إليكم يا أهل البحرين كلّ الدعاء بالثبات والعزة والكرامة، فالفجر قادم بإذن الله»، مشيدة بصمود الحرائر البحرانيّات خاصّة وشموخهنّ بوجه الأعداء اقتداءً بمولاتهنّ زينب «ع».