أكّد الباحث والناشط السياسيّ الحجازي الدكتور فؤاد إبراهيم أنّ أيّ نشاط مناهض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي يعدّ أحد النشاطات المطلوبة على مستوى الأمّة وعلى مستوى شعوبها، وخصوصًا المنطقة العربيّة التي يراد لها اليوم أن تكون مسرحًا لعمليّة تطبيع واسعة النطاق.
وفي كلمة له لمركز الأخبار يوم الثلاثاء 28 مايو/ أيار 2019 رأى أنّ الحراك المناهض للتطبيع هو جزء من حراك الأمّة نحو التغيير، تغيير الأنظمة وتغيير الواقع الفاسد في هذه المنطقة، مشدّدًا على ضرورة أنّ يحظى هذا الحراك بدعم شعوب المنطقة وكلّ الأحرار في العالم ومباركتهم، لأنّ مقاومة التطبيع هو في الواقع مقاومة للظلم والجور، وللاستكبار والاستعمار في هذه المنطقة.