ردّ الناشط الحقوقيّ، نائب رئيس منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان، السيّد يوسف المحافظة على اتهام وزارة الداخليّة الخليفيّة له وللناشط حسن عبد النبي بأنّهما من ضمن النشطاء الذين يديرون حسابات إلكترونيّة وهميّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ تستهدف إثارة الفتنة ومحاولة تهديد السلم الأهليّ والنسيج الاجتماعيّ، وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال المحافظة إنّه يحمل مبادئ إنسانيّة ويدافع عن حقوق الإنسان، ونشاطه علنيّ، مؤكّدًا أنّ هذا الاتهام لم يشكّل له صدمة فقد اعتاد كذب النظام، موضحًا أنّه يعبّر عن آرائه بكلّ حريّة وليس بحاجة إلى حسابات وهميّة، مضيفًا أنّ التهم في البحرين تتغيّر وأنّ المتهمين يتغيرون بحسب ما تقتضيه السياسة.
وشدّد المحافظة على أنّ هذا الاتهام الجديد لن يغيّر مواقفه وعمله ونشاطه في الدفاع عن حقوق الشعب البحرانيّ، بل يعطيه إصرارًا ودفعة لمضاعفة الجهود، مؤكدًا أنّه سيستمرّ في نشاطه الحقوقيّ الدوليّ، وفي فضح جرائم وزارة الداخليّة الخليفيّة.