قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه لا تمرّ ذكرى النكبة الفلسطينيّة إلّا وينكشف زيف الاتفاقات الدوليّة الغاصبة للحقّ العربيّ الفلسطينيّ، وذلك ابتداء من اتفاقيّة أوسلو ومدريد وتوابعهما وصولاً إلى ما سمّي بصفقة القرن الماجنة، وما سيترتّب عليها من توابع كارثيّة ودمويّة وضرب للهويّة المقدّسة .
ورأى في بيان له يوم الجمعة 17 مايو/ أيار 2019 بمناسبة ذكرى يوم النكبة أنّ 15 مايو من كلّ عام يجسّد مشهد الصمود والتحدي الفلسطينيّ في كافة الأراضي المحتلّة، يسانده الأحرار في العالم بمسيرات غضب رافضة للوجود الصهيونيّ على أرض فلسطين بشكل غير شرعيّ بعد أن هجّر الفلسطينيّين واحتلّ مئات القرى والبلدات لإعلان ما يسمّى بدولة إسرائيل.
واستنكر الائتلاف الموقف المخزي من الأنظمة العربيّة العميلة للصهيونيّة والمطبّعة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني، عبر تجاهلها هذه الذكرى بقصد ضرب روح الشعوب العربيّة وثقافتهم والعمل على فصلهم عن قضيّتهم المركزيّة الأولى، وذلك إرضاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف إتمام صفقة القرن وقطع الطريق على حقّ الفلسطينيّين في العودة إلى أراضيهم المحتلّة .
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّه مع الشعب البحرانيّ أبى الصمت والسكوت عن جرائم هذا الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينيّة، وعقد سلسلة من الأنشطة والفعاليّات مناصرة للشعب الفلسطينيّ من داخل البحرين وخارجها متحديًا غطرسة النظام الخليفي الفاقد للشرعيّة، وعلى رأسه الديكتاتور حمد عرّاب التطبيع والصهيونية في الخليج، وأنّه سيجدد هذا الموقف في آخر جمعة من شهر رمضان في يوم القدس العالمي.