أفادت عائلة معتقل الرأي المحكوم عليه بالإعدام «حسين موسى» بأنّه محروم لأكثر من ثلاثة أسابيع من زيارة عيادة السجن، على الرغم من معاناته من آلام شديدة وانتفاخ في رجله أفقده القدرة على المشي.
وأوضحت العائلة أنّ حسين كان قد تعرّض إلى إصابة حادة في رجله بتاريخ 24 أبريل/ نيسان 2019 إثر تعثره وانزلاقه بشكل مفاجئ داخل السجن، وتُرك لمدة يومين وهو يعاني من آلام حادة أفقدته القدرة على المشي، وبعد أن ساءت حالته نُقل للعلاج حيث تمّ حقنه، ومن ثم أرجع إلى السجن.
ولفتت إلى أنّه منذ ذلك التاريخ أي 26 أبريل ولليوم ترفض إدارة السجن اصطحابه للعيادة، وهو لا يزال يعاني من الآلام المستمرة، وقد ساءت حالته بعد أن وقع مرتين أخريين لعدم قدرته على السيطرة علي المشي.
إدارة السجن، من جانبها، تذرّعت بازدحام العيادة وعدم وجود فرصة لمتابعة وضعه، لكن معتقلي الرأي في مبنى المحكوم عليهم بالإعدام على خلفيات سياسية شكوا من تمييز واضح يتعرّضون له، حيث تتم متابعة الأوضاع الصحية لبعض المحكومين في قضايا جنائيّة، بينما تتعطّل مراجعاتهم بشكل متعمد.