جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير موقفه الداعم للحقّ الفلسطينيّ، مشدّدًا على وحدة الموقف بين الشعبين الفلسطينيّ والبحرانيّ، ومؤكّدًا استمرار دعم الفلسطينيّين، بمختلف الفعاليّات وليس آخرها الفعاليّة التي نظّمها المكتب السياسي في بيروت بعنوان من «البحرين الى فلسطين» في مدينة صور في جنوب لبنان.
وندّد الائتلاف في بيان يوم الثلاثاء 7 مايو/ أيار 2019 بموقف الجامعة العربيّة الميتة، وخونة العصر من حكّام الأعراب، والأدوات التنفيذيّة القذرة لصفقة القرن الأمريكيّة- السعوديّة- الإسرائيليّة، وخاذل الإسلام والقيم والحرمين الشريفين «سلمان بن عبد العزيز» ورفاقه الخونة، مؤكّدًا أنّ غزّة الجائعة المحاصرة تتحدّى جبروتهم وظلمهم وهي تحت قصفهم الناري.
وقدّم تعازيه للشعبين العربي والإسلامي، وكلّ الأحرار في العالم باستشهاد كوكبة من أبناء الأرض الفلسطينيّة إثر الغارات الأمريكيّة- الصهيونيّة، معربًا عن خالص مواساته وحزنه للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه ومقدّسات العرب والمسلمين بصدور عارية وأمعاء صائمة وسط أكبر حالة خذلان وخيانة من أغلبيّة الأنظمة العربيّة الرسميّة وجامعتهم «العبريّة»، وفق تعبيره، وصمت مريب من منظّمة المؤتمر الإسلامي عمّا يجري من قصف وتدمير شامل في غزة.
وأكّد أنّ اليهود الصهاينة المغتصبين لفلسطين هم أعداء الله والأمّة والدين إلى يوم القيامة، ولن ترجع كرامة الأمّة إلّا بعد زوالهم وتحرير الأرض العربيّة- الفلسطينيّة، موجّهًا رسالة إلى الحكّام العرب الذين انفصلوا عن شعوبهم وقيمهم وأصبحوا أدوات تنفيذيّة رخيصة للمشروع الأمريكيّ- الصهيونيّ ضمانًا لبقائهم على عروشهم الدمويّة، «لقد أصبحتم عار الأمّة وبلا ضمير، وقرنتم وجودكم بوجود الكيان الغاصب فاقترن زوالكم بزواله، وهو المصير القادم الذي ينتظركم ولن تقبلكم الشعوب الحرة مهما طال زمن ظلمكم وتواطئكم ضدّ أشرف قضيّة كونيّة، القضيّة الفلسطينيّة العربيّة».