وجّهت معتقلة الرأي «هاجر منصور» يوم الإثنين 6 مايو/ أيّار 2019 رسالة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قالت فيها إنّه في الوقت الذي يُدعى الناس إلى ضيافة الرحمن في هذا الشهر، وتجتمع العوائل على موائده، وتتلاقى القلوب والضمائر وتقرّ الأعين بالأهل والأولاد والأحباب، تقبع هي وباقي معتقلات الرأي في زنازين باردة الجدران قاسية القضبان.
وأوضحت أنّهن يعايشن في السجن قسوة القلوب وغلظة الكلام والكثير من التكدير، وهنّ كأمّهات تشتاق أعينهنّ لأولادهنّ وذويهنّ، وقلوبهنّ تتلهف إلى أن تلتقي معهم على مائدة تجمعهم، مضيفة: «آه كم تتوق قلوبنا لضمّهم، للمّهم، لنسمع معاناتهم ونعيش مشاكلهم، لكنّنا مبعدون عنهم يحال بيننا وبينهم لا لشيء إلا لأنّنا حملنا هموم وطننا كما حملنا أولادنا، وأردنا رسم مستقبله كريمًا حرًّا، غير أنّنا صامدات نوكل أمرنا لله ونسأله الفرج لنا ولكلّ الوطن».