وجّه المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تحيّة وفخر واعتزاز لرموز التضحيّة والعزة في طريق الحريّة والكرامة للشعوب والأمة العربية، ولمن قدّموا أرواحهم في قبضّة سجّانٍ لا يرحم رجلًا أو امرأة، ولا يعطف على طفلٍ أو يوقر كبيرًا، في إشارة منه إلى المعتقلين الصامدين في سجون البحرين، والأسرى المُضحين في فلسطين.
وأعلن في كلمته التي ألقاها الأستاذ حسن قمبر في اللقاء التضامني الذي نظّمه المكتب يوم الجمعة 3 مايو/ أيار 2019 في مدينة صور في جنوب لبنان تضامنه مع هؤلاء المعتقلين في البحرين والأسرى في فلسطين، موضحًا أنّه وإن اختلفت الجغرافيا فالظروف تشابهت.
وقال قمبر إنّه منذ ثماني سنوات، يحلّ شهر رمضان المبارك في كلّ عامٍ وآلاف البيوت ثُكلى بفقد فردٍ عزيزٍ لديها أو حتى أكثر من فرد، إما شهيدٌ غاب للأبد، أو معتقلٍ في سجون الظلم والاستبداد، وكذلك الحال في بيوت فلسطين، إذ لا يختلف المشهد أبدًا، مؤكّدًا أنّ النظام الخليفيّ والكيان الإسرائيليّ متشابهان حيث يمارسان المنهجيّة نفسها بحقّ الشعبين البحرانيّ والفلسطيني وهي النيل منهم والانتقام، رافضًا بشدّة امتهان الكرامة الإنسانية، ومصادرة حقهما كشعوبٍ في تقرير مصيرهما، وهو الذنب الذي يعاقب عليه المعتقلون في البحرين والأسرى في فلسطين.
ووجّه التحية والثناء لكلّ من تجشم عناء الحضور والمشاركة في هذه الوقفة التضامنية، من رجال دين وممثلي أحزاب ومؤسسات وأندية وأفراد، ولأهل مدينة صور، والجنود المجهولين الذين نسقوا كلّ الخدمات اللوجستية لهذا اللقاء.