قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ جلّ الإصلاحات الخليفيّة الكاذبة أنتجت ما سمي بـ«عقوبات بديلة» بحقّ أبرياء عزل غيّبوا ظلمًا في غياهب السجون.
وأوضح العرادي في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر أنّ إصلاحات النظام الديكتاتوري ثبّتت جنسيّة قسم من أبناء الوطن وتركتهم للأحكام المؤبدة في السجون، كما أنّهم في نظر حكام آل خليفة مجرمون وعليهم تنفيذ عقوبات بديلة.
وأضاف أنّ الديكتاتور حمد هو رمز التخلف السياسي في البلاد وأساسه، والديكتاتور خليفة بن سلمان هو أحد أركان التخلف والظلم والفساد في البلاد، والديكتاتور سلمان بن حمد هو أحد أكبر السرّاق والناهبين في البلاد، مؤكّدًا أنّ «عصابة الزبارة» هذه لم تعرف الإصلاح ولن تعرفه.
ورأى العرادي أنّ النظام الخليفيّ الديكتاتوري متخلّف وأنتج مجلسًا تشريعيًّا غير منتخب ومتخلّف مثله، مشدّدًا على أنّ المطالبة بحقّ تقرير المصير من الأولويّات والبديهيات لإنقاذ البحرين من واقع التخلّف السياسي والبنية الفاسدة، وأنّ وحده التطبيل والتملك لأزلام النظام يُنجي من إسقاط الجنسيّة ومشنقة الإعدام مع سقوط كرامة النفس والقيم والحياء .