هنّأ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلّ العاملين والكادحين في العالم بمناسبة «عيد العمال» آملًا لهم المزيد من الرُقيّ والتقدّم والحياة الكريمة
وخصّ الشريحة العمّاليّة المضطهدة والمظلومة في البحرين ممن يسعى النظام الخليفيّ عبر سياساته الفاسدة الهوجاء لسحق كرامتهم، وحرمانهم أبسط حقوقهم الإنسانيّة، بتحيّة فخر وتضامن.
وقال ائتلاف 14 فبراير في بيانه يوم الأربعاء 1 مايو/ أيار 2019 إنّ ذكرى «عيد العمال» في البحرين أصبحت انتفاضة تحدٍّ لقرار تفقير الشعب الذي يدار بسياسة خبيثة وممنهجة من إدارة حكم القبيلة الخليفية التي حاربت كلّ شرائح المجتمع العاملة، وما زالت تحاربها، وتحديدًا فئة الشباب، عبر إقصائهم وتفضيل الوافد المجنّس عليهم في كلّ الوظائف في قطاعات سوق العمل، وفرضت كذلك ضريبة مضافة دون اكتراث لمصير الفقراء المعدومين، ومررت قرارها عبر مجلس نيابي صوري غير شرعي وعبر انتخابات هزيلة.
وأوضح أنّ الفئة الشبابية التي هي من تبنى عليها الأوطان وهي الشريحة الاجتماعيّة التي يرتكز عليها حاضر الشعوب ومستقبلها، حيث بها تحمى البلاد وتزدهر كلّ مجالات الحياة، تبقى في البحرين محرومة من الوظيفة اللائقة التي تتناسب مع تحصيلها العلمي ومؤهلاتها الدراسية،مؤكّدًا أنّه لن يحصل أي عامل في البحرين على حقوقه طالما بقيت قبيلة الظلم الخليفيّة متسلطة على مقدرات البحرين ومتحكمة في حقوق المواطنين عبر سياسة عزل واضحة على المستوى السياسي والاقتصادي وحرمانهم من حقهم الثابت أمميًّا في تقرير المصير وإدارة شؤون حياتهم ومعيشتهم.
وبارك في ختام بيانه للشريحة العمالية الكادحة يوم عيدها، معاهدًا إيّاها على الاستمرار على خطّ نيل الحقوق، وعدم التنازل عن حقّ أي مواطن ومواطنة، حتى تبنى البحرين الأجمل التي تكون خيراتها لأبنائها، ويعيشون فيها حياة عزيزة كريمة، والتي يكونُ فيها القرارُ السيادي للشعب، ويُرمى بالحكم الديكتاتوري في مزبلة التاريخ.
صادر عن: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 1 مايو/أيار 2019 م
المنامة – البحرين المحتلة
…