عمّت تظاهرات تضامنيّة مع العمّال وحراك غاضب يوم الأربعاء 1 مايو/ أيار 2019 عددًا من بلدات البحرين تضامنًا مع الشريحة العماليّة في يوم «عيد العمال».
فتحت شعار «كرامة العمال» خرج أهالي بلدة السنابس في تظاهرة ثوريّة تضامنًا مع الشريحة العماليّة ورفضًا لسياسات الامتهان التي يتبعها الكيان الخليفيّ الإرهابيّ، حيث رفعوا اليافطات الثوريّة والشعارات المطالبة بحقوق العمال.
إلى ذلك أقدم ثوّار بلدة واديان في عاصمة الثورة سترة، وبلدة السهلة الجنوبيّة على قطع الشوارع العامة، مؤكدين الرفض القاطع لبقاء الحكم الخليفيّ الفاسد.
ثوّار بلدتي أبو صيبع والشاخورة نزلوا إلى ساحات المقاومة وأشعلوا نيران الغضب، متحدّين عصابات مرتزقة العدو الخليفيّ التي أغرقت الأحياء السكنيّة بالغازات السامة استمرارًا في النهج الإرهابي المقيت.
هذا وكانت العصابات الخليفيّة قد استنفرت في المناطق تزامنًا مع انطلاق تظاهرات «عيد العمال» حيث كثّفت وجودها على منافذ البلدات ونصبت العديد من نقاط التفتيش وسيّرت الدوريّات.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دشّن يوم الثلاثاء 30 أبريل/ نيسان 2019 شعار عيد العمال لهذا العام تحت عنوان «كرامة العمال»، ودعا إلى تظاهرات التضامن مع الشريحة العماليّة الكادحة في مقاومتها للكيان الخليفيّ، واحتفاءً بعمّال البحرين، ودعم حقوقهم التي حرمهم الكيان الخليفيّ إيّاها مع سائر شرائح الشعب البحرانيّ، ولا سيّما المفصولين من أشغالهم لأسباب سياسيّة وطائفيّة مقيتة.
كما أطلق حملة إعلاميّة حفلت بها حساباته على مواقع التواصل الاجتماعيّ حثّ فيها على ضرورة المشاركة في تظاهرات «عيد العمال» من أجل هذه الشريحة العماليّة التي ما زال صوتها يصدح مدويًا بمطلب الشعب في إسقاط النظام الفاسد وانتزاع حقّ تقرير المصير، وللتضامن مع العمال والموظفين المفصولين وعوائلهم، والمطالبة بجميع حقوقهم المنهوبة في ظلّ كيان أفسد برّ البحرين وبحرها، وفي مقدّمتها حقّهم المشروع في عودتهم إلى أعمالهم ووظائفهم دون قيد أو شرط.