نشر موقع قناة العالم إنفوغرافيك تحت عنوان «الوزير السباب في البحرين» ذكر فيه المرّات التي تجاوز فيها وزير الخارجيّة الخليفيّة «خالد بن أحمد» حدود اللياقة السياسيّة، فاستحقّ بجدارة أن يتصدّر قائمة الوزراء والسياسيّين السبّابين بعد إساءاته المتكرّرة لرموز ودول حول العالم.
ففي يناير 2016 دعا إلى حلّ الحشد الشعبيّ ناعتًا إيّاه بكلمات نابية، أهان بها مشاعر الشعب العراقي.
وفي يوليو 2017 انتقد الفلسطينيّين بعد عمليّة الأقصى التي قُتل على إثرها اثنان من شرطة الاحتلال، معتبرًا أنّ قتلهما تحكمه المعاهدات، متجاهلًا حقّ الشعب الفلسطينيّ في الدفاع عن أراضيه.
في أغسطس 2018 وبعد عدم اعتراف البحرين بشهادات إحدى الجامعات الصينيّة المرموقة وجّه خالد إهانة إلى الشعب الصيني بشكل عام، واصفًا إيّاه بصفات بعيدة عن الدبلوماسيّة والاخلاق.
في يناير 2019 بعد ادّعاء الكيان الصهيونيّ أنّ حزب الله حفر أنفاقًا من الجنوب اللبناني إلى الجليل المحتلة هاجم سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله موجّهًا إليه اتهامات واهية.
في مارس 2019 هاجم النائب الثاني لرئيس مجلس وزراء قطر عبد الله بن حمد العطية بعد تصريحات للأخير عن أنّ دول الحصار كانت تخطط لغزو قطر، حيث شمت بمرضه وشكّك في سلامة عقله.
وفي أبريل 2019 هاجم زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر بألفاظ بذيئة بعيدة عن السلوك السياسي والدبلوماسي بعد مطالبة السيّد بتنحي الحكومة في البحرين لحلّ الوضع السياسي المتأزم.
هذا غيض من فيض خالد بن أحمد الخليفة، إذ لا يكاد يمرّ يوم من دون أن يوجّه إهانة لأحد أو لشعب أو حتى لدولة، متخذًا حسابه الشخصي على تويتر منبره الخاصّ، فهو إناء بما فيه ينضح، هذا أمام الرأي العام وبالعلن، فلو قدّر لوسائل الإعلام أن تنشر كلامه في الجلسات المغلقة لوجب عليها أن تضع شارة «غير صالح لمن هم دون 18».