بسم الله الرحمن الرحيم
ليس بجديد أو غريب على الكيان الخليفي الساقط أن تصدر عنه وعن أزلامه عبارات نابية وكلمات منحطة بحقّ القيادات الدينيّة والسياسيّة المحترمة، وما صدر أخيرًا من إساءة وتوهين بحقّ زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر على لسان وزير خارجيّة الكيان الخليفي خالد بن أحمد لهو خير دليل وبرهان على انفصال القبيلة الخليفيّة عن أخلاق شعب البحرين وسلوكه، حيث إنّ السيد مقتدى الصدر له المكانة المرموقة والمحبّة عند أبناء الشعب البحرانيّ، وله الاحترام الوافر، كما أنّ له مكانة ودورًا في الأوساط العراقيّة حكومةً وشعبًا.
إنّنا في ائتلاف ثورة 14 فبراير نرى أنّ الإهانة الصادرة عن وزير الخارجيّة الخليفيّ إهانة للعراق بكامل تلاوينه وأعراقه، ونستنكر بشدّة أيّ إساءة لأيّ رمز عراقيّ وإن صغرت، وهي مرفوضةٌ رفضًا قاطعًا من كافة أبناء شعب البحرين الشرفاء.
ختاماً: نؤكّد استنكارنا وموقفنا الرافض لهذه الإساءة المشينة، ونرسل تحيّة محبّة وشكر وامتنان إلى سماحة السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري وعامة الشعب العراقي الشقيق على مواقفهم المشرّفة تجاه مظلوميّة شعبنا، وأيّ إساءة لهم هي إساءة لنا، فهم عمقنا وسندنا، ونحن على يقين بأن النظام الخليفي إلى زوال وسيلقى الديكتاتور حمد المصير الأسود ذاته الذي لقيه طاغية العراق المقبور صدام حسين.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الإثنين 29 أبريل/ نيسان 2019 م
المنامة – البحرين المحتلة