لم يتمكّن الكيان السعوديّ بكلّ إجرامه من أن يكسر أبناء القطيف، فقد استقبل الشهداء تأكيد إعدامهم بكلّ طمأنينة، كما تلقّته أسرهم بكلّ صبر وثبات.
وها هو الشهيد «منير آدم» في اتصال مع أمّه قبل استشهاده يقول: «الحمد لله ربّ العالمين على ما أنا فيه، فأنا راضٍ بقدري مهما كان، وراجٍ من الله تعالى كلّ خير، ومتفائل، وبإذن الله الفرج أراه، فإمّا أن أعيش معكم وأموت وتغسلونني وتكفونني، وإما الملائكة تنزل من السماء تغسّلني، الله كريم يا أمي، لا تحزني، فوالله ويشهد الله عليّ أنّه لو تمكّنت في لحظتها أن أنطق لصرخت عاليًا «لبيك يا حسين»، بعد الشهادتين».
يذكر أنّ الشهيد هو واحد من أكثر من 30 شهيدًا شيعيًّا أعدمهم النظام السعودي الإرهابي يوم الثلاثاء 23 أبريل/ نيسان 2019 على خلفيّة سياسيّة طائفيّة.