ندّد ائتلاف 14 فبراير بالمجزرة الدمويّة التي اقترفها نظام آل سعود المجرم وبغطاء الإدارة الأمريكيّة عبر تنفيذ إعدامات باطلة بحقّ أبناء القطيف والأحساء والمدينة المنورة وباقي المناطق في الحجاز؛ واصفًا إيّاها بـ«أكبر المجازر الدموية بحقّ الأبرياء المظلومين» التي تتحدّى كلّ القوانين والأعراف السماوية والوضعيّة.
وقال في بيان له يوم الثلاثاء 23 أبريل/ نيسان 2019 إنّ هذه المجزرة التي خُطط لها في واشنطن ونفّذها المجرمان سلمان وابنه محمد في الرياض تفضح وجه هذا النظام الوحشي الإرهابيّ الذي يتستر خلف ادّعاءات الإصلاح والرفاهية، وآخرها سياسة الانفتاح الكاذب على الطائفة الشيعيّة الذي يبدو أن مدخليّته تأتي بقتل أبناء هذه الطائفة.
ودعا الائتلاف الشعب البحرانيّ وشعب شبه الجزيرة العربيّة إلى الحداد العام وليالي غضب ضدّ الأنظمة الفاسدة المجرمة، حاثًّا شرفاء العالم على اتخاذ المواقف الواضحة من هذه المجزرة والجريمة النكراء التي ارتكبها نظام آل سعود الإرهابيّ بعنجهيّة واستعلاء، ومعاهدًا الشهداء على الوفاء لدمائهم الزكيّة، وصونها بمجابهة هذا النظام القاتل العميل حتى إسقاطه واجتثاثه من الوجود لتنعم شعوب المنطقة بالرخاء والاستقرار.