بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
{وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} [إبراهيم: 42 – 43].
لقد اقترفت عصابة آل سعود المجرمة وبغطاء الإدارة الأمريكيّة مذبحة دمويّة عبر تنفيذ إعدامات باطلة بحقّ أبناء القطيف والأحساء والمدينة المنورة وباقي المناطق في الحجاز؛ في واحدة من أكبر المجازر الدموية بحقّ الأبرياء المظلومين متحدّية كلّ القوانين والأعراف السماوية والوضعيّة.
هذه المجزرة التي خُطط لها في واشنطن ونفّذها المجرمان سلمان وابنه محمد في الرياض تفضح وجه هذا النظام الوحشي الإرهابيّ الذي يتستر خلف ادّعاءات الإصلاح و الرفاهية، وآخرها سياسة الانفتاح الكاذب على الطائفة الشيعيّة الذي يبدو أن مدخليّته تأتي بقتل أبناء هذه الطائفة، فرسالة آل سعود وصلت بوضوح.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير نعاهد الشهداء على أن نبقى أوفياء لدمائهم الزكيّة، وسنصونها بمجابهة هذا النظام القاتل العميل حتى إسقاطه واجتثاثه من الوجود لتنعم شعوب المنطقة بالرخاء والاستقرار.
ختامًا ندعو شعبنا البحرانيّ وشعبنا في شبه الجزيرة العربية إلى الحداد العام وليالي غضب ضدّ الأنظمة الفاسدة المجرمة، ونحثّ شرفاء العالم على اتخاذ المواقف الواضحة من هذه المجزرة والجريمة النكراء التي ارتكبها نظام آل سعود الإرهابيّ بعنجهيّة واستعلاء.
اللهم ارحم شهدائنا الابرار وثبت لنا ولهم قدم صدقٍ عندك يا كريم.
ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير
الثلاثاء 23 أبريل/ نيسان 2019
البحرين المحتلّة