عانق النائب السابق «علي العشيري» الحريّة يوم الأحد 21 أبريل/ نيسان 2019 بعد تحطّم القيود الخليفيّة الجائرة.
وكان آباء الشهداء ورجالات الصمود في مقدّمة الزائرين والمهنّئين للعشيري على صموده في السجون الخليفيّة.
يذكر أنّ الكيان الخليفيّ قد اعتقل صباح يوم الأحد 20 يناير/ كانون الثاني 2019 النائب السابق «علي العشيري» أثناء مراجعته أحد مراكز الشرطة، بذريعة إكمال حكم سابق في قضيّة تجمهر لمدّة ستة أشهر قضى منها ثلاثة أشهر، كما كانت المحاكم الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة قد أصدرت في أبريل من العام الماضي حكمًا عليه بالحبس 6 أشهر مع كفالة 500 دينار لوقف تنفيذ الحكم، وذلك بتهمة التجمهر، وأصدرت بتاريخ 18 يناير/ كانون الثاني الماضي حكمًا آخر بسجنه لمدّة شهر، بعد إدانته في قضيّة تغريدات له عبّر فيها عن موقفه من المشاركة في انتخابات البحرين 2018 مع استبدال عقوبة الحبس بكفالة 100 دينار لوقف التنفيذ.