قال ثوّار النمر إنّه مضى عامان على جريمة نظام آل سعود بحقّ حيّ المسورة التراثي وأهله، حين أقدمت قوّاته المرتزقة على محاصرة المنازل والأهالي لأكثر من شهرين، مع اقتحامات وقصف عشوائيّ أدّى إلى سقوط الشهداء والجرحى.
وأوضح الثوّار في بيان لهم يوم الجمعة 19 أبريل/ نيسان 2019 أنّ النظام السعوديّ الإرهابيّ أقدم على إبادة معلم تراثي بما يحويه من ثروات تاريخيّة تشفّيًا وانتقامًا من أهله لاعتراضهم على حكمه، حيث هدم المنازل والحسينيّات والمساجد، وقتل عشرات المواطنين وشرّد البقيّة في سعي منه إلى تغيير جغرافيا المنطقة عبر طمس معالم تاريخ بأكمله، واستبدالها بمشاريع تخدم أهدافه في القضاء على أيّ صوت معارض.
وأكّدوا أنّهم مع أبناء العوامية ماضون على درب الشهداء في مقاومة آل سعود، دفاعًا عن أرضهم ودينهم ومعتقداتهم وشعائرهم، كما أكّدوا وقوفهم إلى جانب كلّ الشعوب التي تكتوي بنار إرهاب المدعوّ «محمد بن سلمان»، من البحرين إلى اليمن فالعراق وسوريا ولبنان وكلّ من طالته يد الإجرام السعوديّ.