أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ أبناء شعب البحرين الأبيّ عبّروا على مدى الأيام الماضية، عن موقفهم الثابت إزاء قضيّة الأمّة المركزيّة «فلسطين»، وترجموه بمسيرات وتظاهرات غاضبة جابت شوارع عدد من مدن البحرين وبلداتها، متحدّين بذلك كلّ الأجواء القمعيّة التي فرضها الكيان الخليفيّ، وكلّ التهديدات والانتشار العسكري الواسع الذي نفّذه هذا الكيان ضمن أساليبه الإرهابيّة ضدّهم.
وأعرب في بيان يوم الأربعاء 17 أبريل/ نيسان 2019 باعتزازه بمواقف أبناء شعب البحرين «سنّة وشيعة»، وتوحّدهم التامّ في مواجهة جريمة التطبيع مع الصهاينة المجرمين، وهو ما جعل الكيان الخليفيّ المطبّع مع الصهاينة منبوذًا منهم وأصبح في عزلة تامّة وكاملة بسبب خيانته لقضيّة الأمّة المركزيّة «فلسطين».
وشدّد على أنّ المنامة المقاوِمة لن تكون يومًا عاصمةً للتطبيع مع الصهاينة، ومن يتسلّل منهم إليها خلسةً كاللصوص بتسهيلاتٍ من الكيان الخليفيّ لن يكونوا في مأمن أبدًا وإطلاقًا من غضب أبناء الشعب، فلا مكان لمن ارتكبوا أبشع المجازر بحقّ الشعب في فلسطين ولبنان وسوريا وبقيّة الدول العربيّة والإسلاميّة.
وقال ائتلاف 14 فبراير إنّ شعب البحرين الذي قدّم الشهيد «محمد جمعة» بفخرٍ واعتزاز قربانًا من أجل الأقصى، وقدّم عشرات الشهداء من أجلِ حُريّته وعزّته وكرامته واستقلاله الحقيقي، لن يتوانى يومًا عن تلبية نداء الأقصى، والوقوف إلى جانب قضيّة الأمّة المركزيّة بشتىى الطرق والأساليب المتاحة، محذّرًا الصهاينة المجرمين من أنّهم يرتكبون خطأ جسيمًا بوجودهم على أرض البحرين، فهم يطؤون على الجمر الذي سيحرقهم غضبًا وانتصارًا للقدس الشريف.
وحيّا في الختام أبناء شعب البحرين الذين لم يتوانوا في التعبير عن موقفهم الوطني والإسلامي من قضيّة الأمّة المركزيّة، وشاركوا في جميع الفعاليات المناهضة لجريمة التطبيع، وواجهوا كلّ أساليب التهديد بشجاعةٍ كبيرة.