أفادت عائلة الخباز التي لديها 4 من أبنائها معتقلون هم: « فاضل، مرتضى، محمد، ماهر (المحكوم عليه بالإعدام)» على خلفيّة سياسيّة بتعرّضهم إلى أقسى أنواع التعذيب وانتهاكات ممنهجة.
وأوضحت العائلة أنّها تلقّت اتصالًا من محمد أكّد فيه أنّه سُحب حين الهجوم على عنبره إلى الممر بعيدًا عن الكاميرات، وتلقّى ضربًا مبرحًا من مسؤول المبنى المدعوّ صلاح، وهو يمني، وآخر سوري الجنسيّة، إضافة إلى وكيل قوة يمني، وضابطين بحرينيّين، بقصد التشفّي والانتقام، حيث انهالوا عليه بالضرب على ساقه المكسورة، وخنقوه بكلّ قوّة، وهددوه بالقتل قبل أخيه ماهر.
وحمّلت العائلة الكيان الخليفيّ المسؤوليّة عمّا يحصل لأبنائها من تعذيب ممنهج، مطالبة بالإفراج الفوريّ عنهم.