قال عضو اللجنة المركزيّة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدكتور «سهيل الناطور» إنّ كان أحد أضلع المخطط الأمريكي للرئيس ترامب ضدّ حقوق الشعب الفلسطينيّ يتمّ عبر فرض تطبيع علاقات الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي من دون أن يكون انسحاب قوّات الاحتلال عن الأراضي في الضفة، وجلاؤها عن القدس لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية القادمة، وإنهاء حصار قطاع غزة، فإنّ أيّ استجابة من نظام عربي تكون مكافأة للعدو على احتلاله وتهويده فلسطين وتكريس تشريده اللاجئين، ولا يكون جزءًا من حلّ بل قاعدة تشجّع على كارثة تلحق بأمّتنا العربيّة والإسلاميّة.
وأضاف الناطور في تصريح لمركز الأخبار «إنّنا بديهيًّا في الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين كرّرنا إعلاننا بوقف جميع أنواع التطبيع مع العدو سواء الثقافي أم السياسي أم الاقتصادي أم غيره».
ودعا جميع القوى إلى مساندة الشعب الفلسطينيّ بفرض العقوبات وعزل الاحتلال الإسرائيليّ، ورأى في دور ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في أرض البحرين في مقاومتهم جريمة التطبيع معلمًا رياديًّا يحفز على تفعيله لمصلحة جماهير شعب البحرين ودعم كفاح الشعب الفلسطيني للتحرر، وتعزيز دور الهيئات والمؤسسات الشعبية العربية لحقوق الفلسطينيين في العودة والاستقلال وتقرير المصير.