حيّت حركة أنصار الله- المقاومة الإسلاميّة- الشعب البحرانيّ الصابر الصامد في مواجهة الظلم والقهر، والذي يتحمّل اليوم أعباء كبيرة في مواجهة التطبيع مع العدو الصهيونيّ.
وأكّدت الحركة لمركز الأخبار أنّ هذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على أصالة هذا الشعب المسلم الذي لا يعترف إلا بأرض الإسراء والمعراج وحقّ الشعب الفلسطينيّ في مواجهة الاحتلال نيابة عن الأمّة العربيّة والإسلاميّة حتى يصل إلى تحرير المقدّسات من دنس الغزاة.
وقالت «إنّنا نقدّر عاليًا هذا الجهد الذي تقومون به نصرة للقضيّة الفلسطينيّة وللشعب الفلسطينيّ المقهور، ونثمّن دوركم الريادي في مقاومة التطبيع؛ لأنّ هذا أمر شرعي يجب أن يلتزم به كلّ فرد من أبناء أمّتنا، وإن شاء الله نصلّي جميعًا في المسجد الأقصى محرّرًا بإذن الله تعالى، لكم منّا كلّ التحيّات والتقدير، ومعًا وسويًّا على درب الجهاد والمقاومة والله أكبر والعزّة لله».