أدان ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير القرار الأمريكي بتصنيف الحرس الثوريّ الإيرانيّ إرهابيًّا، والذي يأتي بعد القرارات الكارثيّة بشأن القدس والجولان، ورأى أنّها قرارات غاشمة مجنونة تضع المنطقة برمّتها على حافة الهاوية والانفجار الكبير، وتبعاتها لن تكون سهلة حيث إنّها تنتهك القرارات الدوليّة وسيادة الدول.
وقال في بيان يوم الثلاثاء 9 أبريل/ نيسان 2019 إنّ حماقات الإدارة الأمريكيّة ورئيسها «دونالد ترامب» التي تكشف عن حقدهما الدفين تجاه الأمّتين العربيّة والإسلاميّة تتواصل، فبعد قراره الشائن والدنيء باعتبار القدس والجولان أراضي خاضعة لسيادة الكيان الإسرائيليّ اللقيط، يأتي قراره بتصنيف الحرس الثوريّ الإيرانيّ ضمن المنظمات الإرهابيّة، ولا سيّما بعد فشل مخططات قوى الإرهاب أمام حكمة قادته وشجاعتهم، حيث إنّهم أوّل من حارب الإرهاب «المدعوم أمريكيًا» في المنطقة، وهم في طليعة الداعمين لقضيّة الأمّة المركزيّة «فلسطين».
واستنكر ترحيب الخليفيّين الغزاة في البحرين بهذا القرار، مؤكّدًا أنّه دليلٌ آخر على فقدانهم أيّ شرعيّة شعبيّة، إضافة إلى أنّهم يسعون حثيثًا لتنفيذ جريمة التطبيع مع الصهاينة في خيانة عظمى لقضيّة الأمّة المركزيّة «فلسطين».
وأكّد ائتلاف 14 فبراير بقاءه مع أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ بجميع مكوّناته مع القضيّة الفلسطينيّة ومع المحور المقاوم للهيمنة الأمريكيّة – الصهيونيّة في المنطقة.