قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ومسؤولها في لبنان «أبو كفاح غازي» في تصريح لمركز الأخبار إنّه في ظلّ حالة التطبيع والخيانة لتاريخ الأمّة العربيّة وحقوقها الوطنيّة والقوميّة التي يمارسها معظم الحكّام العرب، ليس غريبًا أن يقدم حكّام البحرين على الخطوة ذاتها عبر إقامة علاقات تطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني.
ورأى أنّ خطوات التطبيع لم تكن لتتمّ لولا حالة الذلّ والعبوديّة التي باتت سمة بعض الأنظمة العربيّة، عبوديّة للإدارة الأميركيّة ولدولة الاحتلال والإجرام والاغتصاب «الكيان الصهيوني»، مضيفًا أنّ ذلك يحصل «بينما شعبنا العربيّ الفلسطينيّ يخوض غمار معركة المصير مع هذا الكيان ويقدّم الشهداء يوميًّا في ميدان الشرف والكرامة في سبيل الدفاع عن فلسطين وقضايا الأمّة إلى جانب محور المقاومة وشرفاء أمّتنا العربيّة وأحرار العالم».
وأكد أبو غازي أنّ الشعب الفلسطينيّ يعوّل على الشعب العربي الذي يرفض سياسات التطبيع ويفضح حكّامه المهرولين خلف الكيان الصهيوني والبرنامج الأميركي الهادف لتصفية القضيّة الفلسطينيّة كمدخل لتنفيذ «صفقة القرن».
وقال «إنّ اليوم الذي تُدكّ فيه عروشهم آتٍ لا محالة، وخاصّة أنّنا نرصد التحرّكات الشعبيّة لشعب البحرين الأبيّ الرافض لكلّ أشكال التطبيع، هذا الشعب العربي الأصيل الذي لم يكن يومًا إلّا مع فلسطين».
وأضاف «فتحيّة لكم يا شعبنا في البحرين، أيّها الشعب الذي يقاوم في الميدان والذي لا يفرّط بحقّ من حقوقه، وفي المقدّمة منها حقّ شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة».