استنكر السيد «شفقت شيرازي» مسؤول العلاقات الخارجيّة في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان ما وصفه بـ«الهرولة العربيّة والخليجيّة ومحاولة التطبيع مع العدو المحتل»، مؤكّدًا رفضه ذلك «تحت أيّ غطاء كان، ومن أيّ دولة كانت».
جاء ذلك في تصريح له خلال مشاركته في حملة «أوقفوا جريمة التطبيع» التي نظّمها ائتلاف شباب ١٤ فبراير على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرًا فيه من «الآثار الخطرة» للتطبيع على قضيّة القدس، ومندّدًا بأيّ محاولة لضمّ أيّ أرض محتلّة.
وأوضح سماحته أنّه «يتابع بألم وقلق شديدين ما يجري حول القضيّة الأولى القدس وفلسطين المحتلة، والاعتراف بالجولان أرضًا للمحتلين، ومن الجلوس مع رئيس الكيان المحتل في وارسو، واستقباله بدول عربيّة وخليجيّة».
وتابع السيد شفقت «أمام هذه الهرولة العربيّة والخليجيّة ومحاولة التطبيع مع العدو، نرى أنّه من الواجب توجيه النصح للجميع، وتبيان الموقف الشرعيّ لأيّ دولة كانت».
وأشار إلى أنّه أثنى سابقًا على مواقف شباب الثورة في البحرين المشرّفة تجاه القضيّة الفلسطينيّة ودعمها لغزة، وتجاه المظلومين في العالم، حيث نقل عن نخب بحرانيّة مثقّفة قولها إنّ موقف العائلة المالكة من العدو الإسرائيليّ يتناقض تمامًا مع موقف غالبيّة الشعب البحرانيّ.
وأشاد سماحته بمواقف باكستان حكومة وشعبًا، وكذلك مواقف مجلس وحدة المسلمين من القضيّة الفلسطينيّة، التي عدّها «العلامات الفارقة والأسس والمبادىء التي يجب العمل عليها والالتزام بها»، منوّهًا إلى أنّ وضع حدّ لكلّ الرهانات الخاطئة من صفقات وصفعات، والاتجاه إلى مواجهة التحديات بوحدة الموقف مسؤوليّة الفلسطينيّين قبل غيرهم، بتمتين الوحدة الفلسطينيّة والسعي لإنهاء حالة الانقسام الفلسطينيّ.
وشدّد على أنّ أيّ شكل من أشكال التطبيع المباشر والمقّنع هو طعنة لفلسطين وشعبها وشراكة في العدوان على فلسطين والأمّة، معربًا عن أمله في اتخاذ الإجراءات والخطوات التنفيذيّة السريعة لإقران القول بالفعل