تأكّد يوم الإثنين 8 أبريل/ نيسان 2019 نبأ استشهاد الناشطين القطيفيين «ماجد علي عبد الرحيم الفرج ومحمود أحمد علي آل زرع»، بكمين غادر نفّذته قوّات النظام السعوديّ.
وقد ذكرت شبكة ثوّار النمر أنّ الناشطين تصديا للمرتزقة وحصلت مواجهات بينهم يوم الأحد 7 أبريل في القطيف، قبل أن يقضيا شهيدين.
هذا وأقدمت عصابات آل سعود في اليوم نفسه على اقتحام منزل عائلة آل اعريف في حي الناصرة بالقطيف، حيث عمدت إلى تكسير محتويات المنزل وسرقة أجهزة إلكترونيّة وهواتف محمولة، واعتقلت الشاب أحمد علي آل اعريف من دون معرفة الأسباب.
يذكر أنّ نشطاء معارضين ووسائل إعلاميّة تابعة للنظام السعوديّ قد تداولوا منذ يوم الأحد خبرًا عن جريمة اقترفها هذا النظام بحقّ مجموعة من الشبّان المعارضين في القطيف.
وقد تضاربت الأنباء حول تفاصيل ما جرى، حيث إنّ النظام السعوديّ نشر صورًا للسيارة التي كانوا يستقلّونها وهي مخترقة بالرصاص، وذكر إعلامه المأجور أنّه تمكّن من قتل شخصين وإصابة آخرَين بذريعة أنّهم أرادوا مهاجمة نقطة عسكريّة، وثمّة من كذّب هذا القول ضمن هذا الإعلام حيث أكّد أنّ قوّات النظام السعوديّ كانت تترصّد هؤلاء الشبّان من ضمن 9 مطلوبين لديه، وقد قتلت شخصًا واعتقلت شخصين، ولم يتطرّق إلى نيّتهم في الهجوم على النقطة.