أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانيّ بيانًا صنّف فيه القيادة المركزيّة الأمريكيّة وجميع القوات التابعة لها في المنطقة «جماعة إرهابيّة».
وندّد المجلس الأعلى في بيانه بشدّة بالإجراء اللاقانوني والخطر للولایات الأمريكیّة المتحدة في إدراج حرس الثورة الإسلامیّة على «لائحة المنظّمات الإرهابیّة الخارجیّة»، واصفًا إيّاها بـ«الحكومة الداعمة للإرهاب» و«القیادة المركزیّة الأمريكیّة المعروفة بسنتكوم وكافة القوات المنتسبة إليها بـ"الجماعات الإرهابیّة"».
ورأى أنّ هذا الإجراء الذي لا أساس له من الصحة خطر أساسيّ على السلام والأمن الإقلیمیّین والدولیّین، وانتهاك سافر للأسس والقرارات الملزمة للحقوق الدولیة ومیثاق الأمم المتحدة، مضيفًا أنّه على العكس من أمريكا وحلفائها الإقلیمیین الذین دعموا على الدوام الجماعات المتطرفة والإرهابیین في منطقة غرب آسیا، كان الحرس الثوري دومًا في الخط الأمامي لمواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة؛ موضحًا أنّ دور هذه القوات المضحیة والثوریة في مجابهة «القاعدة وداعش والنصرة» وسائر الجماعات الإرهابیّة في المنطقة لطالما كان محط ثناء أبناء الشعوب والحكومات المتضرّرة، وتقديرهم.
وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد أعلن يوم الإثنين 8 أبريل/ نيسان 2019 أنّ بلاده ستدرج حرس الثورة الإسلاميّة على قائمتها للمنظمات الإرهابيّة في سابقة هي الأولى لتصنيف واشنطن قوّة عسكريّة في بلد آخر كإرهابيّة، واستمرارًا بالسياسة الأمريكيّة العدائيّة ضد الجمهوريّة الإسلاميّة والشعب الإيراني.