طالب عدد من النشطاء النظام الخليفيّ بالسماح لمعتقل الرأي «صالح إبراهيم الهاشم» بزيارة استثنائيّة لوالدته التي ترقد في غرفة الإنعاش، بعد تدهور حالتها الصحيّة ودخولها مرحلة حرجة من المرض.
وقد أوضحت مصادر حقوقيّة أنّ آخر زيارة جمعت صالح بوالدته كانت في يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يقعدها مرضها عن زيارته، مشيرة إلى أنّها تمرّ هذه الأيام بمرحلة حرجة، وقد أُخضعت للتخدير المتواصل والمتابعة بالأجهزة الدقيقة، و«عندما تستيقظ للحظات يلهج لسانها بالدعاء للقاء ابنها»، مؤكّدة أنّ العائلة تطالب إدارة السجن بتمكين صالح من زيارة والدته التي صار مصيرها مهدّدًا.
يُذكر أنّ معتقل الرأي «صالح إبراهيم الهاشم» اعتُقل بتاريخ 9 ديسمبر/ كانون الأول 2015، وحكم عليه بالسجن لمدّة 10سنوات، وإسقاط الجنسيّة، على الرغم من أنّه لا يملك جنسيّة بالأساس، فوالده حجازي متوفى منذ أشهر، وسبق أن تقدّمت والدته بعدّة طلبات لمنح أطفالها الجنسيّة لكنها رُفضت