وثّقت شبكة رصد المداهمات في إحصائيّتها للأسبوع الأول من شهر أبريل 2019 اعتقال 14 مواطنًا، واقتحام عشرات البلدات مع استنفار واسع لمنع الحراك الغاضب والفعاليّات المتنوّعة الرافضة لمشاركة وفد صهيونيّ في مؤتمر الريادة في البحرين المزمع عقده منتصف الشهر الجاري.
المعتقلون هم: علي عبد الحسين الشعلان (الدراز)، الحاج مهدي العكري والحاج سعيد الشيخ (الديه)، علي الصيرفي ومحمود السطيح (البلاد القديم)، علي حميد (أبو صيبع)، محمد نعمان القصاب وسيد منتظر الموسوي (المنامة)، حسين عبد علي العالي (عالي)، محمود عبد العزيز الهدار (الهملة)، سيد علي سيد ياسين المحافظة (باربار) على خلفيّة قضيّة «ميدان الفداء»، الطفل منتظر علي ميرزا (الدراز)، عبد الله علي الوزير (الدير)، الطفل حسين سعيد الريس (الدراز).
وذكرت الشبكة أنّه خلال هذا الأسبوع شهدت المناطق حراكًا غاضبًا رفضًا للتطبيع مع الصهاينة ولدعوتهم إلى مؤتمر ريادة الأعمال المزمع إقامته في البحرين، حيث ازدانت الجدران في بلدات: أبوصيبع والشاخورة، كرّانة، بالشعارات الثوريّة واليافطات الرافضة للتطبيع مع الصهاينة، وشهدت بلدات القدم، أبو صيبع والشاخورة، وسار، والمصلى تظاهرات غاضبة، كما حقّق ثوار العكر نزولات ثوريّة، وقطعوا شارع الشهيد علي مؤمن في النويدرات، وحرقوا صور الديكتاتور حمد ونتنياهو والعلم الإسرائيلي في الجفير والمصلى، وحصلت مواجهات في بلدة العكر وأبوصيبع والشاخورة.
وفي رصد القطيف قالت إنّ المحكمة الجزائيّة في الرياض أصدرت حكمًا ابتدائيًّا بالإعدام للمرة الثانية على معتقل الرأي «أحمد عبدالسلام العباس»، وبدأت مرتزقة النظام السعودي المجرم بجرف وقف الرامس وإزالته بعد مصادرته بالقوّة، كما تواردت يوم الأحد 7 أبريل أنباء عن سقوط شهداء وجرحى بكمين غادر لنشطاء ومعارضين وسط الشارع العام، وداهمت قوّات النظام الإرهابيّ عددًا من المنازل في حي الناصرة.